عدد المرضى المصابين بحروق ممن تم قبولهم في مستشفيات الرعاية من الدرجة الثالثة في كورنيغالا بسيرلانكا، والعرض السريري لهم والتبعات التي تعرضوا لها: تحليل استطلاعي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعتمد هذا التحليل المستقبلي على الفحوصات الجنائية السريرية وسجلات الحالات السريرية للضحايا الذين تعرضوا لحروق وتم قبولهم خلال فترة عام واحد منذ 2017. ومن بين 90% من المرضى (الذين كان عددهم 34 طفلاً و56 بالغًا)، شكل الذكور نسبة 54% وتراوحت أعمارهم بين شهر واحد و80 عامًا. حيث كان الذكور الأقل من 20 عامًا (48%) معرضين لمخاطر شديدة. فقد كشفت حالة التعليم أن غالبية المرضى مستواهم التعليمي أقل من المستوى العادي ويشكلون نسبة 52% (المستوى العادي "O/L" مشابه للشهادة العامة للتعليم الثانوي المسماة اختصارًا "GCSE" في نظام كامبردج التعليمي في المملكة المتحدة) وغالبيتهم كانوا متزوجين (نسبة 52%). لوحظ وجود سفعات في نسبة 52% من المرضى، بينما كانت هناك حروق ناتجة عن اللهب في نسبة 28% من الحالات. وقد وقعت غالبية الحوادث في المنازل (92%)، ولوحظ أن إصابات الحروق غالبًا ما تكون في الأطراف العلوية (47%) وغالبيتها كانت من الدرجة الأولى. علاوة على ذلك، كشفت هذه الدراسة أن نسبة 57% من الحالات قد تعافت دون أي مضاعفات، في حين تعرض 34% لندوب أو لتشوهات. كما أبرزت الدراسة أن الأطفال كانوا الأكثر عرضة لمخاطر الحروق، لا سيما تلك الحروق الناتجة عن الماء الساخن في البيئات المنزلية. وبالتالي توصى الدراسة بزيادة مستوى الوعي بين الآباء أو الأوصياء فيما يتعلق بالتعامل الآمن مع الماء الساخن للحد من هذه النوعية من الحوادث.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.