الاضطراب الوهامي والمزاعم غير الحقيقية بتعرض أطفال لاعتداء جنسي: تقرير حالة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعد الاعتداء الجنسي على الأطفال إحدى المشكلات الصحية العامة حول العالم. فعندما تجري إحدى المحاكم تحقيقًا في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال، فإنه من المحتمل أن تطلب حينها من أحد الأطباء تقريرًا حول فحص الأعضاء التناسلية. حيث يوضح هذا التقرير رأي الطبيب في مدى تعرض الطفل لاعتداء جنسي من عدمه. وبالتالي ينبغي التحلي بالحكمة والتعقل عند تقييم أي اشتباه في تعرض طفل لاعتداء جنسي. وعلى الرغم من ذلك، يتم في بعض الأحيان إجراء التحقيق في وقوع اعتداء جنسي بناء على شكاوى مضللة أو غير ملحة تقدم بها أولياء أمور يعانون أمراضًا عقلية.
كان هناك ثلاثة إخوة أعمارهم 10 و6 و6 أعوام مسجلون لدى خدمات حماية الطفل (CPS) لثلاث مرات في خلال ستة عشر شهرًا من مزاعم تعرضهم لاعتداء جنسي. وعلى الرغم من أن فحوصات الأعضاء التناسلية لجميع هؤلاء الأطفال كانت طبيعية، فقد كانت سلوكيات الأم ورواياتها مريبة. لذا تم بصورة فورية إبلاغ السلطات القانونية عن هذه الحالة. بعدها راجعت الأم أحد الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج البالغين لتحديد ما إذا كانت مصابة بمرض عقلي أم لا. وشخص الطبيب النفسي حالة الأم على أنها تعاني النوع الثانوي الاضطهادي من الاضطراب الوهامي.
كشفت هذه الحالة عن أن المرض العقلي للأم نتجت عنه مزاعم غير حقيقة. ومن ثم ينبغي دائمًا الانتباه للحالة العقلية لأولياء الأمور عند النظر في دعاوى تعرض أطفال لاعتداءات جنسية.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.