A Pregnant Adolescence with an Intact Hymen

الملخص

الاعتداء الجنسي على الأطفال هو مشكلة صحية عامة ترجع لكل من الفعل نفسه وعواقبه، ومن أخطر الاعتداءات الجنسية هي حمل المراهقات. لسوء الحظ، من الصعب تقديم أدلة على مثل هذه الجرائم الجنسية عن طريق فحوصات الطب الشرعي النسائي التي تعتمد فقط على الفحص البصري للأعضاء التناسلية. بالإضافة لذلك، تجعل الاختلافات التشريحية للأعضاء التناسلية من الصعب جدًا على الطبيب إجراء تشخيص للاغتصاب. حضرت فتاة حامل تبلغ من العمر 14 عامًا إلى المستشفى التي نعمل بها تدعي بأنه تم الاعتداء الجنسي عليها. وعلى الرغم من أن حملها كان جليًا بسبب شكل بطنها، فإن غشاء البكارة كان سليمًا بعد إجراء الفحص. وقد تم فحصها في قسم أمراض النساء للتحقق من الحمل والتحقيق من حالتها الصحية. وكشف تحليل الموجات فوق الصوتية أنها كانت حاملًا في الشهر الرابع وثلاثة أيام. والهدف من هذا العرض هو لفت انتباه الأطباء إلى الاختلافات التشريحية لغشاء البكارة. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه ليس دائمًا من السهل إجراء تشخيص للجماع الجنسي. وعلى الطبيب الممارس اتباع مدخل متعدد التخصصات وتطوير معرفته ومهاراته الخاصة بفحص الأعضاء التناسلية.