قياس الثُقبة العظمى لتقدير الجنس باستخدام صور التصوير المقطعي المحوسب لعينة من مراجعي المركز الوطني للعناية بالأذن بولاية كادونا، نيجيريا

يُعتبر تقدير الجنس عنصرًا مهمًا في تحديد الهوية البشرية، ويصبح عملًا صعبًا للغاية عندما لا تتوافر سوى بقايا من أعضاء الجسم متاحة للتحقيق من قبل خبراء الطب الشرعي.

وقد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم صحة تقدير الجنس لدى السكان النيجيريين بواسطة قياس الثُقبة العظمى.

وتم إجراء دراسة استرجاعية على مرضى من مراجعي المركز الوطني للعناية بالأذن في كادونا بين عامي 2019-2017. وتم اختيار ما مجموعه 399 صورة مقطعية طبيعية متعددة الشرائح للجمجمة لدى 236 من الذكور و163 من الإناث تتراوح أعمارهم بين 18 و95 عامًا بشكل عشوائي من أرشيف قاعدة بيانات الحاسب في قسم الأشعة في المستشفى؛ حيث أجرى أخصائي أشعة ذو خبرة قياس أبعاد الثُقبة العظمى واللقمة القذالية.

وتبين أن المتوسط لدى الذكور كان ذا قيمة أعلى بكثير منه لدى الإناث من ناحية عرض الثُقبة العظمى، ومؤشر الثُقبة العظمى، وطول اللقمة القذالية اليمنى، وطول اللقمة القذالية اليسرى بالإضافة إلى عرض اللقمة القذالية اليمنى بقيمة احتمالية (p ≤ 0.05). فيما كان عرض اللقمة القذالية اليمنى هو المتغير الوحيد ذو التأثير الكبير على تقدير الجنس اعتمادًا على الانحدار اللوجستي المتعدد بقيمة احتمالية (p ≤ 0.05). وعلى الرغم من ذلك، ومن خلال إجراء التحليل الوظيفي التمييزي، فقد كان طول اللقمة القذالية اليسرى وعرض اللقمة القذالية اليمنى هما المتغيران التمييزيان الوحيدان اللذان تم اختيارهما لمجتمع الدراسة.

وفي الختام، أشارت هذه الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في خمسة متغيرات من أصل عشرة، كما أن المتوسط كان ذا قيمة أعلى لدى الذكور منه لدى الإناث. بالإضافة إلى ذلك، فإن المتغيرات التمييزية المهمة الوحيدة لتقدير الجنس في مجتمع الدراسة كانت طول اللقمة القذالية اليسرى وعرض اللقمة القذالية اليمنى على التوالي.