منهجية جديدة للتعرف على سوائل الجسم دون إتلافها واستخدامها كأدلة جنائية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
كان الغرض من هذه الدراسة البحثية هو اختبار والتحقق من صحة طريقة تعتمد على تحديد السوائل البيولوجية عن طريق التحليل غير المتلف لها، ونسب الخصائص المظهرية إلى البقع البيولوجية. على وجه التحديد، تم تطوير منهجية جديدة للتحليل النسيجي الجنائي غير المتلف باستخدام مصدر الضوء البديل 450 نانومتر + مرشحات برتقالية والتحقق من صحتها - كما تم اختبار كفاءتها التحليلية ودرجة الخطأ الاحتمالي المتأصلة.
وقد تم تنفيذ عملية التحقق من الصحة من خلال إنشاء قاعدة بيانات قياسية للعينات المعروفة، والتي شملت بقع الدم، وبقع السائل المنوي، وبقع اللعاب، وبقع البول. لقد تم إنشاء «التنميط النسيجي» مع ملاحظة المعلمات المحددة المدرجة في الدراسة (مثل: الفلوروسية/الامتصاص، وشكل البقع، وكثافة الإشارة، وتركيز الإشارة وما إلى ذلك).
تم إنشاء عينة مرجعية كقاعدة بيانات مفيدة للتوصيف النسيجي للعينات؛ باستخدام الضوابط الإيجابية والسلبية المناسبة، تم إنتاج 160 عينة مرجعية، ثم استخدمت كوسيلة للمقارنة لأنشطة التنميط النسيجي اللاحقة. من خلال إجراء التحقق من صحة الطريقة التي تم تطويرها على أربعة اختبارات مختلفة للعينات التي تم فحصها تقنيًا، تم تحديد نطاقات مفيدة محددة للتشخيص النسيجي الجنائي للبقع البيولوجية، المعروفة في العينة المرجعية وغير المعروفة (أي النتائج). وكشفت المراقبة الدقيقة للآثار البيولوجية عن العديد من الخصائص المظهرية، وهي إطار الدراسة. في الختام، مكّن هذا العمل التجريبي من تصميم والتحقق من صحة منهجية جديدة للتشخيص الجنائي للنسيج من خلال منهجية تحليلية غير مدمرة، وهي مفيدة بشكل خاص في مجال الأدلة الجنائية. من خلال هذه الدراسة يمكن التعرف على أنسجة البقع المبنية على النتائج مع التحليل غير المدمر؛ علاوة على ذلك، يجب تحديد أنه وفقًا للبيانات التي تم الحصول عليها، من الممكن التعرف بشكل صحيح على التركيب النسيجي لبقع الدم، لكن التحديد النسيجي للبقع من السائل المنوي واللعاب والبول لا يزال احتماليًا.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.