معالجة الأدلة المتراكمة لقضايا الاعتداءات الجنسية في مختبر الوراثة الجنائية البرازيلي باستخدام الأتمتة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعتبر تراكم الأدلة الجنسية غير المفحوصة مشكلة مشتركة للعديد من المختبرات الجنائية. في البرازيل، حيث يوجد حوالي 150 ألف دليل من الأدلة الجنسية تنتظر عمل تحليل للحمض النووي. في الوقت نفسه، يعتبر الاستخلاص اليدوي باستخدام التحلل التفاضلي لهذه الأدلة عملية شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً. ومن ثم، قامت الحكومة الفيدرالية البرازيلية بتنظيم وتمويل مختبرات الأدلة الجنائية، وتوفير منصات آلية لمعالجة الأدلة، بهدف التخلص من تراكم الأدلة الجنسية وإدخالها في قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم نتائج معالجة تراكم الأدلة الجنسية في مختبر الأدلة الجنائية التابع لمعهد الطب الشرعي العام في ريو غراندي دو سول للتحقق مما إذا كان استخدام الأتمتة إستراتيجية فعالة لإدارة كميات كبيرة من الأدلة المخزنة. وقد تم تحليل ما مجموعه 614 حالة اعتداء جنسي (1026 دليلاً جنسياً) من السنوات العشر الأخيرة (2013 إلى 2023) مع وجود عينة واحدة على الأقل بنتيجة إيجابية لاكتشاف الحيوانات المنوية. وأُرسلت العينات لعمل استخلاص للحمض النووي عن طريق التحلل التفاضلي باستخدام جهاز Hamilton Microlab Autolys STAR SAE، تلتها عملية تكثير للمواقع الوراثية STR الجسدية، ثم تحليل الهجرة الكهربائية الشعيرية في جهاز تحليل الجينات ABI 3500 والإدخال في قاعدة بيانات الحمض النووي لولاية ريو غراندي دو سول باستخدام برنامج CODIS 7.
وقد صُنفت الحالات إلى ثلاث مجموعات حسب السنة التي حدثت فيها (182 حالة من 2013 إلى 2016 و123 حالة من 2017 إلى 2019 و151 حالة من 2020 إلى 2023) وذلك للتحقق مما إذا كانت هناك اختلافات في كفاءة الاستخلاص التفاضلي بسبب مدة التخزين. وأظهرت 374 حالة (٪61) عينة واحدة على الأقل تحتوي على ملف تعريف جيني صبغي جسمي مؤهل لقاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية. وفي 64 حالة (٪10.4) كان من الممكن الحصول فقط على ملف تعريف نمط كروموسوم Y.
من كل حالة اعتداء جنسي، تم إدخال عينة واحدة فقط في قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية. وأظهرت الحالات من عام 2020 إلى 2023 نسبة ٪68 من ملفات التعريف الشخصية الصبغية الجسدية المؤهلة، تليها الحالات من عام 2017 إلى 2019 (٪58) ومن ثم الحالات من عام 2013 إلى 2016 (٪54.9).
وتدعم نتائج هذه الدراسة أهمية معالجة تراكم العينات الجنسية في أقرب وقت ممكن من أجل الحصول على المزيد من ملفات التعريف الشخصية للكروموسومات الجسدية المؤهلة لنظام CODIS (قيمة الاحتمالية أقل من 0.05). لقد كان استخدام الأتمتة لتقليل حجم المتراكم فعالاً، حيث سمح بالمعالجة المتزامنة لعدد كبير من العينات، مع موثوقية وفرصة أقل للتلوث.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.