هل من الممكن وجود نزيف دماغي دقيق الناتج عن رضة وتضرر في الألياف العصبية معًا؟ تحليل ما بعد الوفاة باستخدام الأجسام المضادة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يُعدُّ التضرر المنتشر في الألياف العصبية بالدماغ (DAI) نوعًا شائعًا من إصابات الدماغ الرضية، ولا يزال اكتشافه يشكل تحديًا سريريًا كبيرًا. تشير الدراسات الحديثة إلى أن حالات النزيف الدقيقة الدماغية الرضية (TCMs) قد تكون مؤشرات غير مباشرة لتلف المحاور العصبية (العصبونات). نظرًا للآليات المتشابهة الكامنة وراء تكوين تلف المحاور العصبية وحالات النزيف الدقيقة الدماغية، فإن الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في العلاقة المحتملة بين هذين النوعين من الصدمات الدماغية.
في العينة الكلية المكونة من 36 دماغًا، تم الكشف عن تلف المحاور العصبية في 32 حالة (88.9%)، وهو ما يطابق تمامًا نسبة حدوث حالات النزيف الدقيقة الدماغية الرضية. كان التفاعل المناعي لبروتين (βAPP) موزعًا بشكل متساوٍ نسبيًا عبر مناطق الدماغ التي تم فحصها، مع تعبير أقوى قليلاً في مناطق الدماغ الخلفية وكان أعلى معدل لظهور قوي للمواد المناعية موجودًا في منطقة الجسر بالدماغ، على الرغم من أن هذه النتيجة لا تعتبر ذات دلالة إحصائية. يشير اختبار مربع كاي (χ²)، جنبًا إلى جنب مع اختبار ارتباط سبيرمان، إلى وجود ارتباط بين حالات النزيف الدقيقة الرضية في الجزء الأمامي من الجسم الثفني والتفاعل المناعي لبروتين (βAPP) في جميع مناطق الدماغ الأربعة التي لوحظت، مع أقوى ارتباط لوحظ في الجزء الأمامي من الجسم الثفني (p=0.011).
كشف التلوين المناعي الهيستولوجي لبروتين (βAPP) عن توزيع موحد نسبيًا لتلف المحاور العصبية وحالات النزيف الدقيقة في جميع البنى الدماغية الواقعة في الخط الناصف التي تم فحصها. تم الكشف عن تعبير أقوى قليلاً لبروتين (βAPP) في الجسر، على الرغم من عدم وجود دلالة إحصائية. يتوافق الارتباط الإيجابي الملحوظ بين حالات النزيف الدقيقة الدماغية الرضية وتلف المحاور العصبية في الجوانب الأمامية من الجسم الثفني مع الافتراضات الحالية بأن مناطق الدماغ الواقعة في الخط الناصف ضرورية للعلاقة بين هذين النوعين من الإصابات الدماغية
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.