دراسة حالات من اللواط فى الذكور المراهقين القادمين إلى العيادة الخارجية للأمراض النفسية للأطفال

اعتادت الثقافة العربية التقليدية إنكار الإعلان عن الاعتداء الجنسي على الذكور باعتباره وصمة عار. فبدلاً من علاج ضحايا الاعتداءات الجنسية من الذكور، تم وصمهم بالشذوذ الجنسي.

علاوة على ذلك، فإن أولياء أمور الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي يتأثرون سلبياً حيث يتعين عليهم الاختيار بين تقديم بلاغ إلى السلطة القانونية مع خطر وصم أطفالهم أو مراقبة أطفالهم باستمرار عن كثب. ومع ذلك فقد يتم الإبلاغ إلى مرافق الرعاية الصحية. في العيادة النفسية للمراهقين، خلف أبوابها المغلقة

ويكون الكشف عن التعرض للإيذاء الجنسي هو الخيار الأخير للحصول على حياة صحية لاحقا.