استخدام السمات الوراثية في تحديد هوية القتلة والمعتدى عليهم في جرائم الاغتصاب الجنسي: تقرير حالة

تم تسجيل شكوى في مركز للشرطة في منطقة فيصل أباد في باكستان بدعوى ذهاب صبي يبلغ من العمر 7-8 سنوات إلى متجر قريب ولم يعد أبدًا، وشوهد آخر مرة مع المتهم بواسطة شهود عيان، وعثر على جثة الصبي عارية مقيدة بملابسه في الحقول المجاورة، وكشف تشريح الجثة عن وجود ثلاث جروح محفورة في الرقبة. كما تم تقديم أدلة وعينات من الجثة ومن مسرح الجريمة.

وفحصت العينات لتحديد السوائل البيولوجية البشرية والسائل المنوي والدم، وخضعت العينات الإيجابية للسائل المنوي والدم لفحوصات الحمض النووي الجنائي، وباستخدام تقنية تحليل التكرارات المترادفة القصيرة (STR) للمواقع المستهدفة، واستخدام الرحلان الكهربائي الشعري تم تحديد السمات الوراثية، وفسرت السمات في العينات المختلطة بواسطة برنامج EuroForMix برنامج التنميط الجيني الاحتمالي.

وأشار تشريح الجثة إلى احتمال تعرض الصبي للاعتداء الجنسي قبل قتله، حيث عثر على مادة منوية على مسحات الشرج التي جمعت من الجثة. وكانت السمات الوراثية التي تم الحصول عليها من المسحات الشرجية متسقةً مع مزيج من السمات الوراثية لكل من المشتبه به والضحية. كما تم العثور على السمات الوراثية للمشتبه به في مسحات الأظافر المأخوذة من الضحية، كما تطابقت السمات الوراثية الناتجة عن بقع الدم الموجودة على ملابس المشتبه به مع السمات الوراثية للضحية. وبالنتيجة كان الحمض النووي للمشتبه به موجودًا على مسحات الشرج والأظافر التي تم جمعها من الضحية. وكان الحمض النووي للضحية موجودًا في بقع الدم الموجودة على ملابس المشتبه به، وتم التأكد من أن المشتبه به هو الجاني.