دراسة أنماط الغضون الحنكية و استعمالها في التعرف على الجنس والعرق في عينة من المصريين والماليزيين البالغين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تنظير الغضون الحنكي هو استخدام غضون الحنك للتعرف على الأشخاص المجهولين. غالبية السكان في مصر هم من الشعب المصري. ومع ذلك، فإن بعض الماليزيين يعيشون في مدينة الإسكندرية في مصر لغرض التعليم. لذلك في حالة وقوع كارثة جماعية، هناك حاجة ماسة لطريقة موثوقة وسهلة للتمييز بين الماليزيين والمصريين. وهدفت الدراسة إلى تحديد أنماط الغضون الحنكية في مجموعتين متنوعتين من السكان؛ المصريين والماليزيين وعلاقتها باختلاف الجنس والسكان. وشملت الدراسة ثمانين طالبًا وطالبةً من كلية طب الأسنان بالإسكندرية، أربعين مصريًا (20 أنثى و 20 ذكرًا) وأربعين ماليزيًا (20 ذكرًا و 20 أنثى)، تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 سنة. وقد تم أخذ الانطباعات باستخدام الألجينات (مادة انطباع غرواني مائي غير قابل للانعكاس)، واستخدم تصنيف توماس وكوتز لتقييم غضون الحنك من حيث الطول والشكل والاتجاه والتوحيد. تم إدخال البيانات إلى الكمبيوتر ومعالجتها باستخدام حزمة برامج IBM SPSS الإصدار 20.0 وتم تحديد البيانات النوعية باستخدام العدد والنسبة المئوية. تم تطبيق اختبار Kolmogorov-Smirnov لإثبات الحالة الطبيعية للتوزيع، وتم الحكم على دلالة النتائج المتحصل عليها عند مستوى 5٪.
وفي النتيجة لوحظ اختلاف كبير بين الذكور والإناث الماليزيين حسب العدد الإجمالي للغضون على كلا الجانبين (t= 2.210 and p= 0.033)، وكان لدى الماليزيين عدد أعلى بكثير من إجمالي عدد الغضون عند كلا الجنسين وذو دلالة إحصائية مقارنة مع المصريين. وكان الشكل المنحني هو الشكل السائد في العينات الأربع المدروسة (42.9%, 36.3%, 46.8% and 44.1%) . وتم الكشف عن فرق ذي دلالة إحصائية بين المصريين والماليزيين فيما يتعلق باتجاه الغضون الحنكية السائد على كلا الجانبين الأيسر والأيمن (x2 = 6.293 and p=0.043) (x2 =6.620 and p=0.037) بالتتالي. وكان لدى الإناث المصريات نسبة أعلى بكثير من تغيب الشكل الموحد مقارنة بالذكور المصريين. وتم بناء نماذج الانحدار اللوجستي الثنائي لتحديد الجنس والعرق.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.