تنوع الأليلات، وتواتر النمط الفردي وتنوعه، والتنميط الجيني الجنائي لكل من قبيلتي الفولاني واليوروبا في شمال وسط نيجيريا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تعتبر نيجيريا أكثر الدول الإفريقية كثافة سكانية، إذ تحتوي على ما يزيد على 250 مجموعة عرقية. وتأتي قبيلة الفولاني في الترتيب الثاني، وقبيلة اليوروبا في الترتيب الرابع كأكبر مجموعات عرقية في البلاد. ويستخدم التنميط الجيني الجنائي لتكرار الترادف القصير (STRs) في حساب الـ DNA المشترك لقواعد البيانات الخاصة بنظام الفهرسة للأفراد والمجموعات العرقية. وقد قمنا بفحص تنوع الأليلات، وتواتر النمط الفردي، وكذلك تنوع النمط الفردي، وبيانات التنميط الجيني الجنائي للتكرار الجسمي للترادف القصير لسكان قبيلتي الفولاني واليوروبا في مدينة هورين بولاية كوارا، في شمال وسط نيجيريا، وذلك لتقديم المزيد من بيانات التنميط الجيني الجنائي لهاتين المجموعتين العرقيتين.
فقد تم أخذ عينات من خمسة وعشرين ذكرًا من قبيلة الفولاني وعينات لثلاث وعشرين أنثى من قبيلة اليوروبا تم تأكيد انتمائهم العرقي لثلاثة أجيال (من ناحية الأب ومن ناحية الأم). وأخذت هذه العينات بموافقتهم على استخدامها لأغراض معينة. وقد كان جميع أصحاب العينات غير مرتبطين بقرابة النسب.
تم تكثير العينات باستخدام أدوات التضخيم من نوع Surel«R» 21 G PCR الذي يحتوي على الأميلوجينين ، وكذلك أماكن التموضع الـ 20 لتكرار الترادف القصير، وبعد ذلك تم تنميطها بالطريقة الكهربائية الشعرية.
وأكدت التحاليل الإحصائية لمعايير التنميط الجيني الجنائي عدم وجود اختلاف عن المتوقع لتوازن هاردي-وينبيرغ، وعدم الاعتماد للأليلات بين المواقع.
كانت جميع المواقع التي تم اختبارها متعددة الأشكال. وقد أظهرت معايير تغاير الزيكوتات المتوقعة والتنوع الجيني تنوعًا جينيًا أقل بين أفراد قبيلة الفولاني بالمقارنة مع أفراد قبيلة اليوروبا. وقد يعود السبب في ذلك للزواج الشائع بين أبناء وبنات الأعمام والعمات في قبيلة الفولاني، والذي تحرمه العادات في قبيلة اليوروبا.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.