الخلافات حول التشريح الافتراضي والثغرات المعرفية في منطقة الشرق الأوسط ودور التشريح الافتراضي خلال جائحة كوفيد - 19 الحالية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
سيناقش العرض الثغرات الموجودة في الحالة الحالية والمعروفة بالتشريح الافتراضي في منطقة الشرق الأوسط، وتطبيقه العملي خلال جائحة كوفيد - 19. وقد تم استعراض المؤلفات المنشورة في مجلات مختلفة تحمل معايير صارمة للإدراج والاستبعاد وعلى نطاق واسع، باستخدام محرك البحث PobMed لتوضيح التطبيقات والآثار المترتبة على التشريح الافتراضي.
ويستند هذا العرض إلى مسح أدبي لمدة 17 شهراً (يونيو 2019 - أكتوبر 2021) باستخدام العبارات الرئيسية التالية "الطب الشرعي، بالتشريح الافتراضي، الشرق الأوسط، علم الأشعة، الحالة ما بعد الوفاة، كوفيد -19، جائحة كوفيد -19". إن الدراسات التي تستخدم فيرتوبسي في الشرق الأوسط قليلة للغاية ومقتصرة على أربع دول: إسرائيل (%56) تليها تركيا (%27) ثم إيران (%9) ثم الإمارات العربية المتحدة (%5). أما فيما يتعلق بالطرق الإشعاعية التي تطبق فيرتوبسي في الشرق الأوسط، فإن التصوير المقطعي المحوسب كان الأكثر استخداماً (%52)، يليه التصوير بالأشعة السينية (%38)، فالموجات فوق الصوتية (%5)، وأخيراً التصوير بالرنين المغناطيسي (%5). وقد تم توثيق تطبيق فيرتوبسي في التحقيقات التي أجريت بعد الوفاة خلال جائحة كوفيد 19 الحالية في أربعة تقارير لـ 32 حالة وفاة مرتبطة بكورونا. ومن بين هؤلاء الذين توفوا وعددهم 32 شخصاً، استخدمت فيرتوبسي وحدها في تحديد 19 حالة وفاة، في حين تم فحص 13 حالة وفاة عن طريق التشريح التقليدي إلى جانب فيروتوبسي. وكان متوسط عمر المتوفى 68 عاماً (33-94 عاماً)، %69 منهم من الذكور و%31 من الإناث. ومقارنة مع التشريح التقليدي، فإن الفيرتوبسي يمكن أن يكون فعالاً جداً في تحديد السبب، والنمط، والحالة الصحية للشخص قبل وفاته. ومع ذلك، تبين أن الفيرتوبسي أقل حساسية من التشريح التقليدي، وبالتالي فإنه يتطلب المزيد من البحوث ليحل محل التشريح التقليدي.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.