##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

محمود سيد أحمد عبد القادر عامر

الملخص

تناولت هذه الدراسة أهم الوسائل العلمية الحديثة، ودورها في عملية استخلاص الأدلة الجنائية والإثبات الجنائي؛ حيث إن إثبات الواقعة الإجرامية هو المحور الذي تدور حوله عملية البحث عن مرتكب الجريمة من لحظة وقوعها، والوقت اللازم للقبض عليه، أو إثبات الجريمة، وحتى فرض العقوبة على الجاني. وناقشت دور هذه الوسائل في زيادة وصول المجتمع إلى الطمأنينة والشعور بالأمن وتحقيق العدالة. وركزت على أهمية استخدام دوائر العدالة أي تكنولوجيا جديدة تسهم في هذه العملية. وقد استعرضت الدراسة كلًا من نظام الإثبات الجنائي والمفاهيم المتعلقة به وسبل تطويره، وكذلك دور الأدلة العلمية والتقنيات الحديثة في الإثبات الجنائي. وقد اتضح أنه مع تطور الجرائم وتنوعها فإنه من الضروري تطوير علوم الأدلة الجنائية لاكتشاف وقائع القضايا المختلفة، وأن استخدام الوسائل العلمية يتنازعه أمران، أولهما: مدى مساسها بالحقوق والحريات الأساسية للمتهم، وثانيهما: قطعية النتائج التي تمس تلك الحقوق والحريات، ولا يُضحّى بتلك الحقوق والحريات الأساسية، إلا بقدر ما تكون نتائج تلك الوسائل قطعية وحاسمة في الإثبات. وأن الدليل الناتج عن استخدام الطرق العلمية الحديثة مثله مثل بقية الأدلة الأخرى يخضع لمبدأ الاقتناع الشخصي للقاضي مهما كانت قيمته العلمية؛ إذ يجب أن يكون مبنيًا على أدلة قانونية مشروعة. وعليه توصي الدراسة باستخدام الوسائل التي يتم بواسطتها الحصول على الأدلة المادية في مجال البحث الجنائي؛ نظرًا لما تتمتع به نتائجها من درجة قطعية من الناحية العلمية، وترجيح كفة استخدام تلك الوسائل في حال شكل ذلك اعتداءً على الحقوق والحريات الأساسية للإنسان للكشف عن الحقيقة وخدمة العدالة ما لم يكن الهدف من استخدامها انتزاع الدليل من المتهم أو تعريضه إلى ضغوطات جسدية أو نفسية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

المقاييس

يتم تحميل المقاييس...

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
الأوراق البحثية الأصيلة (الإبداعية)
معلومات حقوق التأليف والنشر