تشخيص آثار الذباب من بُقع دماء في مسارح الجرائم: دراسة بحثية مختصرة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تعد آثار الحشرات الناتجة عن الذباب البالغ الذي يتغذى على الجثث من خلال مجموعة من الأسطح المترسبة مشكلة عند تنفيذ التحقيقات في مسارح الجرائم. فتقييم بُقع الدماء من خلال اتباع ممارسات تقليدية مثل فحص السمات الشكلية المقترن بتحليل كيميائي قريني وافتراضي، لا يشكل في أغلب الأحيان دليلاً قاطعًا. حيث يؤدي امتصاص الأقمشة لبقع الدماء والفتائل الكبيرة بسبب النسيج الذي يشكل تلك الأقمشة وعقد الخياطة المتكررة الموجودة بها إلى زيادة صعوبة التشخيص إذا ما قورن بشكل البُقع.
تمت المراجعة النقدية لإحدى الدراسات المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة في تشخيص آثار الذباب، مع إبراز جوانب الفعالية التي حققتها والتحديات التي واجهتها أثناء العمل. وبغض النظر عن المقارنة الشكلية التقليدية لبُقع الدماء، اعتُبرت النتائج المتعلقة بالمقايسة المناعية، والمجهر الذي يقوم بالمسح من خلال الإلكترونات والتفريق الجزيئي اعتمادًا على الحمض النووي DNA بمثابة تشخيص تفريقي تأكيدي بشكل أكبر في مسارح الجرائم. حيث كشفت طرق المسح المجهري من خلال الإلكترونات عن خصائص مميزة ممثلة في ترسيبات صغيرة مشابهة للبلور مع غياب لآثار الذباب في بُقع الدماء.
كما أظهرت طريقة الكشف المناعي أنها إيجابية من خلال مصل مضاد (anti-md3) مقارنة ببقع التغوط والتقيؤ. علاوة على ذلك، يعد التشخيص الجزيئي المعتمد على جين أول سيتوكروم سي أوكسيداز I للحمض النووي الميتوكوندري طريقة واعدة للتفريق. من ناحية أخرى، يمكن استخدام هذه التقنيات الحديثة بجانب الوسائل التقليدية للتغلب على أي تشوش تبعًا لملاءمة العينات، بعد اتباع الأساليب التحفظية وغير التحفظية، التي يمكن أن تشكل بدورها وسائل مساعدة حقيقة عند إجراء التحقيقات في مسارح الجرائم.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.