استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الأشهر السابقة على إعداد هذه الدراسة، استخدمت تقنيات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في العديد من البحوث التي تم إطلاق معظمها على وجه السرعة؛ بهدف المساعدة في فهم تطور جائحة فيروس كورونا المستجد - التي أثرت بشكل كبير على كل جوانب حياتنا اليومية- والتخفيف من تداعياتها، وتطوير التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة لمواجهتها.
وقد استهدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على مجموعة من هذه البحوث في مجالات: التنبؤ بالانتشار، وتتبع الإصابات، وتشخيص الحالات المصابة، واقتراح البدائل العلاجية، ودعم هيئات الصحة العامة، ورصد الحالة النفسية لعامة الناس. وبالرغم من أن كثيرًا من هذه البحوث لم يتم استخدامها على نطاق واسع، ولم يتم اختبارها سريريًّا، فإنها قد وفرت رؤى عاجلة، ومعلومات ذات مغزى طبي، لصانعي السياسات وللأطقم الطبية.
وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التقويمي الذي تم في سياقه اختيار البحوث التي تم استعراضها. وقد روعي في هذا الاختيار أن تكون هذه البحوث مستخدمة لتقنيتي البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، سواء معًا أو بصورة منفردة، وأن تكون ذات علاقة بالمجالات السالف ذكرها. وقد تم في هذا الإطار عرض خلاصات هذه البحوث ونظمها بصورة تحقق أهداف الدراسة وتجيب عن أسئلتها.
ولقد أمكن لنا - من خلال استعراض هذه الأعمال البحثية- التوصل إلى إلقاء الضوء على العديد من التحديات والقضايا المرتبطة باستخدام تقنيات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول التي أسهمت في مكافحة جائحة COVID-19 في وقت إجراء هذه الدراسة، أو تلك التي تسهم في مكافحة أي أزمات مماثلة في المستقبل، وكذلك وضع توصيات تتضمن ما ينبغي أخذه في الاعتبار، سواء من جانب الباحثين عند تصميم الحلول المستخدمة لهذه التقنيات، أو من جانب المسؤولين الحكوميين عند وضع
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.