تهديدات استخدام الإنترنت المفرط بين الشباب في ولاية الخرطوم، هل يمكن أن تساعدهم الممارسات الإسلامية؟
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يعرف إدمان الإنترنت بأنه أي سلوك قهري مرتبط بالإنترنت، يتداخل مع حياة الفرد العادية، ويسبب ضغوطًا شديدة وتهديدات للعائلة والأصدقاء والأحباء وبيئة العمل، ويعرف بالاعتماد على الإنترنت واستخدامه بصورة مرضية قهرية مع الاضطراب في إدمانه. وفي السودان هناك العديد من مستخدمي ومقاهي الإنترنت خاصة في ولاية الخرطوم؛ ما قد يعود بالآثار السلبية على الأفراد الذين يستخدمونه بكثرة.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى اكتشاف استخدام الإنترنت المفرط بين الشباب السوداني في ولاية الخرطوم وتهديده لهم ولأسرهم. علمًا بأن الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال على المستويين الفردي والجماعي. وينظر إلى الموارد الطبيعية للعالم، بل والحياة البشرية نفسها، على أنها أمانة من الله. وبناء على ذلك، فإن كل فرد يكون مسؤولًا عن كيفية إنفاقه لهذه الموارد. ومع ذلك، فإن الإسراف يعتبر من الأفعال المحرمة في الإسلام.
كما اشتملت الدراسة على عينة مكونة من 96 من الذكور والإناث من الشباب في ولاية الخرطوم موجودين في 15 مقهى مختلفًا تم اختيارهم بشكل عشوائي. مع طرح مجموعة من الأسئلة المغلقة استخدمت كأداة لجمع المعلومات؛ حيت تكونت من 38 سؤالًا يمثل 16 منها معايير الاستخدام المفرط للإنترنت، و22 سؤالًا حول المعلومات الديموغرافية وطبيعة ومدى استخدام الإنترنت. والنتائج الرئيسة المهمة هي: 14٪ من المشاركين هم من مفرطي الاستخدام ومعظمهم في سن العشرينيات، تميل الإناث إلى أن يكن أكثر عرضة للاستخدام المفرط للإنترنت من الذكور. وأوصت الدراسة بضرورة أن يتخذ جميع مستخدمي الإنترنت خطوات وقائية من أجل الحفاظ على معدل استخدام مناسب، كما يجب على الآباء والمعلمين توجيه مستخدمي الإنترنت والاستفادة من التعاليم الإسلامية.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.