##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

خديجة عرفة محمد أمين

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى مناقشة دور الشرطة المجتمعيَّة في مواجهة أبرز التهديدات الأمنيَّة المُستجِدة، والمُؤثرة على أمن الأفراد واستقرار المجتمعات، ففي ظل ما تفرضه تلك التهديدات الأمنيَّة من مشكلات أمنية متزايدة لا يمكن مواجهتها اعتمادًا على الوسائل الأمنيَّة فحسب، خاصة في ظل وجود جذور مجتمعية وثقافية لأغلب التهديدات الأمنيَّة؛ تبرز أهمية التعامل الاستباقي ووجود تفهم أكثر لاحتياجات المجتمع المحلي والدراية بالخصوصية المجتمعيَّة، كما تناقش متطلبات ضمان نجاح تطبيق نموذج الشرطة المجتمعيَّة في المجتمعات المختلفة، إضافة إلى التعرف على مدى وجود فروق في درجة ملاءمة الشرطة المجتمعيَّة في مواجهة الأنماط المختلفة من التهديدات الأمنيَّة المُستجِدة وفقًا لطبيعة كل تهديد.
وقد خلصت الدراسة إلى أنه يمكن للشرطة المجتمعيَّة أن تؤدي دورًا محوريًّا فيما يخص وقاية المجتمعات المحلية من تهديدات الجرائم الأمنيَّة المُستجِدة، وبدرجات مختلفة وفقًا لطبيعة كل تهديد أمني وخصوصية أوضاع المجتمعات المحلية. وهذا الدور أصبح محوريًّا في العديد من الجرائم التي أصبحنا نشهدها في الوقت الراهن، فسرعة التطور والتحول في شكل الجريمة أصبح يتطلب تحركًا استباقيًّا وبصورة وقائية. مع عدم صلاحية النموذج بالدرجة ذاتها في كافة المشكلات الأمنيَّة.
وقد أوصت الدراسة بأهمية إنشاء وحدة بحثية تُعنى بتقديم توصيات محددة في كل نمط من التهديدات الأمنيَّة المُستجِدة، وتحديد الآلية الأكثر مناسبة للمواجهة في ضوء نهج الشرطة المجتمعيَّة. مع تبني نهج الاستشراف والدراسات المستقبلية، بحيث يمكنها التنبؤ بطبيعة التهديدات الأمنيَّة المتوقع أن يكون لها تأثيرها على أمن الأفراد. مع التركيز على تطوير آليات الإنذار المبكر.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

المقاييس

يتم تحميل المقاييس...

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
ورقة أصلية
معلومات حقوق التأليف والنشر