الأمن الفكري كمتغير وسيط في العلاقة بين الوعي بمهددات قيم المواطنة والتمرد النفسي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
أثبتت الأدبياتُ أن التهديد للحرية يُنشِّط التمرد النفسي لدى الأفراد، ومع ذلك، لا دليلَ يُذكر على العَلاقة بين مهددات قيم المواطنة والتمرد النفسي. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى فحص العَلاقة بين الوعي بمهددات قيم المواطنة والتمرد النفسي، والتحقق من دور الأمن الفكري كمتغير وسيط في هذه العلاقة، وتكونت عينة الدراسة من (416) طالبًا، %71.6 منهم إناث، في المدى العمري من 18 – 32، بمتوسط 25.3 عامًا وانحراف معياري قدره 7.11 من الأعوام، طُبقت عليهم مقاييس التمرد النفسي والأمن الفكري، ومهددات قيم المواطنة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسئلة الديموغرافية. للإجابة عن تساؤل الدراسة الرئيس، وتم إجراء تحليل المسار باستخدام نماذج المعادلات الهيكلية. وأظهرت النتائج أن هناك ارتباطًا إيجابيًّا دالًا بين الوعي بمهددات قيم المواطنة والتمرد النفسي، وأن الأمن الفكري توسط سلبًا في هذه العلاقة. والخلاصة: أن الأمن الفكري يؤدي دورًا مهمًّا في تخفيف الأفكار السلبية التي قد تراود الأفراد عند تعرضهم للتهديد. ونظرًا لأهمية غرس الأمن الفكري لدى الشباب، توصي الدراسة المؤسسات التعليمية والمرشدين بجعله أولوية في برامجهم حتى يتحصن الشباب بأدوات معرفية تساعدهم على الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة عند التعرض للتهديد
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.