الأمن البيئي الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد: دراسة وصفية تحليلية لبعض الممارسات الصحية في المملكة العربية السعودية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
قُسِّمت الدراسة إلى قسمين، القسم الأول: الإطار النظري، وتضمَّن التعريف بمفهوم الأمن البيئي الصحي، والتعريف بجائحة كورونا، ومحاولة ربط الصحة العامة المتمثلة في الممارسات الصحية في الحياة اليومية بمسألة الأمن البيئي. والقسم الثاني: الدراسة التطبيقية التي تعتمد على الاستبانة.
وتهدف الدراسة النظرية إلى التعريف بمفهوم الأمن البيئي الصحي، بوصفه أحد المفاهيم الجديدة في العلوم الاجتماعية، والأدبيات حولها لا تزال قليلة؛ نظرًا لحداثة المفهوم نفسه، ولسرعة التحوُّلات في البيئة الصحية العالمية، وتهديدها لوجود المجتمعات. وتهدف الدراسة التطبيقية إلى التعرُّف إلى مستوى الوعي البيئي الصحي في ممارسات أفراد المجتمع السعودي للتعامُل مع جائحة كورونا (COVID-19)، من خلال الاستبانة.
طُبِّقت الدراسة على المجتمع السعودي في إبريل 2020، وشملت عينة من 786 شخصًا يمثلون المواطنين السعوديين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، وفق سبع متغيرات مستقلة (منطقة الإقامة، العمر، العمل، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، عدد المقيمين مع المبحوث والدخل الشهري)، واتبعت الدراسة منهج المسح الاجتماعي، بأسلوب العينة الحصية، ووزّعت الاستبانة الإلكترونية.
أظهرت أبرز نتائج الدراسة وأهم النسب المئوية لتساؤلاتها ما يلي أن37.7% من إجمالي المشاركين في الدراسة يتابعون المستجدات حول فيروس كورونا المستجد يوميًّا. وجاءت وزارة الصحة السعودية في المركز الأول بوصفها مصدرًا للإرشادات التي يلجأ إليها المبحوثون. وجاءت مستويات الوعي بممارسة مجتمع الدراسة في المملكة العربية السعودية لإجراءات الأمن البيئي الصحي المناسبة لفيروس كورونا المستجد عالية. وأكدت الدراسة أن الإناث أكثر التزامًا من الذكور بممارسات إجراءات الأمن البيئي الصحي للوقاية والحد من انتشار الفيروس.
التنزيلات
المقاييس
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.